وحيدة

أحن إليك

أحن إليك .. وأحتاج إلى لحظات معك
أمارس فيها عاداتي القديمة
من عشق لا محدود .. وحب بلا نهاية
أحن أن أكون معك .. قريبة منك..
حتى لو تفصلنا كل نقاط الكلمات .. ودروب العبارات
أن تجمعنا لحظة واحدة .. في مكان واحد
حتى لو كان من ضمن الأحلام
أحتاج أن أحبك بكل ما أستطيع من مشاعر
وبكل ما أوتيت من قوة وضعف
أن أمارس معك وضدك أنوثتي .. وطفولتي
وأجمع لك في لحظة واحدة كل نساء الأرض
وكل حوريات الجنة
أن أكونفي لحظة بين يديك .. داخل ذاتك.. وبين ضلوعي
أن أتنفس بك رحيق الحياة
ألا أبتغي غيرك رفيقا .. حبيبا
معنا للحياة

صباحك سكر

حبيبي الغالي
صباحك سكر .. مساءك سكر
يومك كله سكر
اشتقت اليك .. واشتاقت اناملي ان تكتب اليك..
ربما من شدة هذا الشوق تتوه مني الكلمات
فلا أجد لمشاعري ترجمة بالحروف
حبيبي الغالي
اسألك عن أحوالك..
كيف قضيت يومك.. كيف مرت بك الأحداث
كم مرة خطرت على فكرك
؟؟
أسئلتي كثيرة؟؟
أعرف ..فأنا أريد أن أعرف منك كل ما هو عنك
أحتاج أن أحس أني موجودة بحياتك
وأني أفرب إليك من كل الناس
حتى من نفسك


حبيبي الغالي
كم أتمنى أن تختفي المسافات بيننا
أن أطير إليك كما الريشة تحملها الرياح
أصل إليك
أرتمي بين يديك
كم أتمنى أن أصير كالنسيم يهب إليك
يلامس خديك
تشتم فيه رائحة عطري ..
وتحس دفق مشاعري
حبيبي الغالي
ربما تضيع مني الكلمات
وربما أكرر كلمات كتبتها من قبل
وربما تنتابني حالة من الصمت المطبق
لا أعرف مادا أكتب لك فيها.. أو ماذا أصف
وفي كل الحالات..
هناك أمر واحد
أعرفه جيدا.. وتعرفه جيدا
أحسه.. وتحسه أنت أكثر
أحبك بكل كياني
أحبك الى نهاية العمر
بل حبي لك أبدي
لا يفنى مع البشر
ولا بانتهاء الزمن..
أحبك

بلا لون أبيض

حياتي باردة كل ما فيها مصاب بالسكون
وأحسها كما لو كانت ميتة ..
ولا ينقصها كي نشهد موتها
سوى ان ترتدي أكفانها البيضاء
أو أن تحلق فوقها النسور
حياتي باردة ..
كقطع الثلج..
أو مساحات الجليد الواسعة في صحاري سيبيريا
ساكنة .. موحشة..
كما القبور
ربما تحمل كاماتي معاني قاسية
لكنها أقرب ما يمكن أن أصف به أيامي
أدق وصف لحالي


يصعب علي أن يمر يومي دون أن يتخلله صوتك الدافئ
فيحول جليد حياتي إلى زهور ربيعية رقيقة
ويتغير لون حياتي الأبيض
إلى جميع الألوان التي تعرفها البشرية
لأول مرة أكره اللون الأبيض
أكره كل ما يأخذ هذا اللون رمزا له
فصرت أكره أن أصف حبي لك
أنه في صفاء اللون الأبيض
حتى كوب الحليب الذي تنصحني به
صرت أكره لونه
فأنا مشبعة باللون الأبيض
الذي طغى فجأة على حياتي
حولها فجأة الى صحراء جليدية .. شديدة القسوة
فوجودك مميز في حياتي
جعلها تحمل كل الألوان
فصارت كقوس قزح
صارت كحديقة غناء .. وأنت فيها
وعندما تبتعد..
تأخذ معك كل ما أعرف من ألوان
حتى الأسود يهرب معك
وأبقى أنا مع لوني الأبيض القميء
أكرهه
بقدر ما أحبك

لانك بعيد عني

تسمرت يدي طويلا ..

في محاولة ان اجد كلمة جديدة مميزة

غير ما اعتاده الناس من كلمات الحب المعهودة ..

فكل تلك الكلمات اضعف بكثير مما يحمله قلبي لك من مشاعر

احاول ان اجد كلمات جديدة

لكن كما تسمرت يداي

توقف عقلي عن التفكير

فقط ...

لانك بعيد عني

إليك .. ولأول مرة

حبيبي الغالي ..

أكتب هذه المرة بطريقة مختلفة ..

أكتب كلمات كثيرة .. ثم أمحوها ... وأعاود الكتابة مرة وراء مرة ...

اريد ان اكتب لك كما لم أكتب من قبل ..

أن تحمل كلماتي كل مشاعري واشواقي ..

فأنا ورغم كل ما كتبت .. صرت على يقين اني لا املك مفاتيح الكلام ..

وأني مهما حاولت .. فلن أنجح أن أصل بكلماتي الى اول حدود حبي لك ..

فهل أكتفي بكلمة حب واحدة .. ام أملأ كل الصفحات ..

هل أدون هنا فقط أن حبي لك عاجي .. مرمري .. ذهبي

أم أنطلق في كل الميادين .. وعلى كل الجدران أكتب

أني أحبك بشكل مختلف ..

أني أحبك كما لم يعرف البشر الحب .

..

حبيبي ..
اكتب لك مجددا .. واعرف ان رسالتي هذه ستصلك ايضا كما وصلت الاخريات
اكتب لك هذه المرة وشوقي قد بلغ منتهاه ..
فلا اعرف كيف اصفه .. ولا كيف اتحدث عنه ..
اكتب لك وكلي حسرة وألم .. فانت عني بعيد جدا ..
تفصل بيننا نقاط وحروف وكلمات ..
كل حروف الابجديات .. وكل كلمات اللغات ..
وعلامات الترقيم تحيط بي .. فاقف انا بين علامات التنصيص والاقواس ..
وبيني وبينك فواصل كالمتاهات..
حبيبي ..
رسالتي لك دائما تأخذ طابعا مختلفا ..
فانا عندما اكتب لك تتلبسني كل مرة روح هائمة ..
فلست انا وحدي من تحبك .. بل هناك الكثيرات ..
ولهن الحق ..
لا الوم عليهن انهن احببنك ابدا ..
فمن تعرفك حبيبي تذوب فيك .. حتى تفنى .. وتضيع ملامحها وسط ملامحك
ولا تبقى منها الا روح .. هامت حتى وصلت لي .. تلبستني ..
فاحبك مقدارين .. حبي انا .. وحب كل الارواح التي احبتك ..
بل احبك بملايين المقادير ..
نعم ..
نعم ..
عليك اغار ... لكني ايضا افاخر نفسي انك تهواني انا من بين كل الاخريات ..
عليك اغار .. حتى من نفسي عندما تمتدحها..
عليك اغار حتى من نفسك لانها اقرب اليك مني ..
لانك تحتضنها بين جوانبك دوني
نعم
نعم
انا بحبك مجنونة..
تماما كما انت مجنون بي..
حبيبي
اشتقت اليك ..
حقا .. حقا .. اشتقت اليك ..
كل كياني وافكاري ومشاعري .. تبحث عنك ..
ادور حول نفسي .. لافكر فيك .. لاصل اليك ..
لاكون اقرب اليك ..
اشتقت اليك ..

رسالة شوق

حياتي بدونك بكل بساطة لا تحمل أي معنى ..
يمريومي بطيئا .. او سريعا .. فما عدت أهتم
حتى لو توقف بي الزمن .. فلن أشعر بالفرق
ولا تحمل أي فرق
كم اشتقت ..
هل تعرف معنى الاشتياق الذي أقصد ؟؟
ليس ذلك الاشتياق الحسي ..
أن أكون الى جوارك
ولا أن تتلامس أطرافنا بجرأة أو خجل
انه اشتياق أن أجدك في حياتي
أن أجدك فجأة تهاتفني لتطمئن على أحوالي
أن تشعر بأزماتي .. وآهاتي
كم أشتاق إليك

شاطئ الوحدة

حبيبي الغالي ..
اجلس ها هنا الآن امام شاشة الحاسوب
واحاول ان استجمع بعضا مني..
ان اكتب لك حروفا من نور
ان ارسم خطوطا من ذهب ..ولؤلؤ ..وياقوت
ان استعيد كل موهبتي.
ففي وحدتي دونك ..اجدني افقد كل شيئ حتى احساسي بالحياة
واجدني اتوه في عالم من رسم الخيال
اقف على شاطئه وحيدة ..
انتظر ان ارى سفينتك في الافق..
وفي لحظات الانتظار .. ارسم صورتك على الرمال امامي ..
واشهد طيور النورس اني مهما طال بعدك ..
لن اتخلى ابدا عن حبي لك